هل يمكن فتح المواقع المحجوبة جغرافيًا بدون VPN؟
الطريقة الأولى: استخدام SmartDNS
إنها أفضل طريقة بالنسبة لك إذا كنت ستقوم بتجاوز الحظر الجغرافي دون أي ميزات أمان أخرى مثل إخفاء الهوية ، حيث تقوم خدمات SmartDNS بتحويل استعلامات DNS الخاصة بك من خلال خادم في دولة أخرى ، بحيث لا تخفي عنوان IP الخاص بك ولا تقوم بتشفيرها كل حركة المرور الخاصة بك على الإنترنت مثل VPN ولكنها تخفي عنوان DNS الخاص بك وتجعل من الممكن الوصول إلى أي محتوى متاح اعتمادًا على الموقع الجغرافي.
لماذا تختار Smart DSN عبر VPN؟ ببساطة لأن SmartDNS لا يؤثر على سرعة الإنترنت مثل خدمات VPN ، لأنه لا يعتمد على تشفير جميع البيانات الصادرة والواردة ، بل على إخفاء عناوين IP الأصلية للمستخدمين عند الوصول إلى المواقع المقيدة جغرافيًا ، ومعرفة أن SmartDNS يمكن أن يكون تُستخدم مع برامج VPN كطبقة إضافية من الأمان ، توفر SmartDNS طريقة لتجاوز أي تأثير على سرعة اتصالك بالإنترنت. لكن لاحظ ذلك لا يمكن استخدام VPN و SmartDNS معًا ، لأن البروتوكولين يتداخلان مع بعضهما البعض. لذلك يمكن اعتماده يعد SmartDNS أرخص وأسرع بشكل عام من VPN.
كل ما عليك فعله بعد زيارة الموقع هو إنشاء حساب للحصول على فترة استخدام مجانية لمدة 14 يومًا. وبعد أن تفعل ذلك سيظهر لك أن DNS الخاص بك لم يتم تكوينه بشكل صحيح ، وهذا يعني أنك لم تستخدم DNS الخاص بالخدمة ، لذلك اضغط على Setup وحدد نوع جهازك ونظام التشغيل لإرشادك خلال الخطوات لاستبدال عنوان DNS. نوضح أدناه هذه الخطوات بطريقة بسيطة للقيام بذلك على أجهزة ويندوز.
في نظام التشغيل ويندوز 10 ، انقر بزر الماوس الأيمن فوق قائمة “ابدأ” وانقر فوق “الإعدادات”. بعد ذلك اضغط على “Network & Internet” ومن القائمة الجانبية اضغط على “Ethernet” أو “واي فاي” وستجد هناك خيار يسمى Network and Sharing Center انقر فوقه ثم انقر فوق “Change adaptor”. الإعدادات “”. من هنا انقر بزر الماوس الأيمن على الواجهة التي تتصل من خلالها بالإنترنت واختر “خصائص”..
بعد الانتهاء ، تأكد من تحديد “التحقق من صحة الإعدادات عند الخروج” واضغط على موافق. ستظهر نافذة “تشخيصات شبكة ويندوز” عدة مرات وهذا أمر طبيعي ، فقط دعها تعمل. ثم أعد تشغيل الكمبيوتر لتجاوز أي خدمة محظورة في بلدك ، بدون VPN.
الطريقة الثانية: استخدام متصفح Tor
بشكل افتراضي ، يعيد متصفح Tor توجيه أنشطة المستخدم وحركة المرور على الإنترنت من خلال ثلاثة خوادم منفصلة وبعيدة ، والهدف النهائي هو الإخفاء عنوان IP ، والذي بدوره يخفي موقعك الجغرافي.
الطريقة الثالثة: استخدام خادم وكيل
إذا عدت بالزمن إلى الوراء قبل شبكات VPN ، فقد اعتاد مستخدمو الإنترنت إخفاء عناوين IP الخاصة بهم على خادم وكيل ، وهو وسيط بينك وبين الموقع الذي تريد زيارته بدلاً من استخدام بيانات شبكتك ، مثل استئجار ساعي. بريد يحمل رسالة منك إلى شخص ما ، ولكن دون الكشف عن اسمك وعنوانك للمستلم ، ويظل المرسل مجهولاً. لكن الأمر مختلف قليلاً هنا ، حيث يقتصر الخادم الوكيل على الإنترنت فقط ، حيث إنك ترسل البيانات عبر خادم بعيد بحيث لا يتمكن الموقع الذي تزوره من تحديد موقعك الجغرافي.
هل يقتصر الخادم الوكيل على تجاوز الحظر الجغرافي فقط؟ لا ، يمكن أن تعمل خوادم البروكسي كجدار ناري ، مما يعني حماية مزدوجة أثناء تصفحك للويب ، ولكن من ناحية أخرى ، فإن استخدام بروكسي سيقلل أيضًا من سرعة التصفح اعتمادًا على الأشخاص الذين يستخدمون نفس الخادم في تلك اللحظة ، و وتجدر الإشارة إلى أنه يتم استخدام البروكسي لإخفاء هويتك من المواقع التي تزورها ، ولكنه أيضًا لا يمكنه إخفاء سجل المتصفح الخاص بك ، مما يعني أن كل ما تزوره من خلاله سيظل مسجلاً في متصفحك ؛ ما لم تستخدم ميزة التخفي بالطبع.
هل يحمي الخادم الوكيل خصوصيتي من مزود الإنترنت (ISP)؟ صحيح أن الخادم الوكيل يمنحك حرية زيارة أي موقع دون التعرف عليك أو على موقعك الجغرافي ، لكنه لا يساعد في إخفاء عادات التصفح الخاصة بك عن مزود خدمة الإنترنت ، بل يعتبر خيارًا سيئًا إذا كنت تريد الخصوصية والحماية نشاطك من مزود إنترنت متطفل!
يبقى السؤال ، أي من الطرق الثلاث أفضل؟ تعتمد الإجابة على احتياجاتك ومتطلباتك للتصفح من حيث الأمان ، وسرعة نقل البيانات ، وسرعة التنزيل ، أيهما تفضله على الآخر ، وبالطبع نوع المواقع التي ترغب في زيارتها. ولكن بشكل عام ، لا يعد الحظر الجغرافي عاملاً مقيدًا لتجربتك عبر الإنترنت ، بل يمكن تجاوزه بسرعة وسهولة دون الحاجة إلى استخدام VPN.